
فانيسا أميس
فانيسا خبيرة مخضرمة، تتمتع بخبرة تزيد عن عقدين من الابتكار في مجال الإعلان والتسويق. بدأت مسيرتها في مدينتي نيويورك وأتلانتا، حيث صقلت مهاراتها الإبداعية والاستراتيجية في وكالات إعلانية مرموقة وشركات ناشئة نابضة بالحياة. يُبرز تفانيها لعملائها وحرفيتها براعتها وذكاءها الاستراتيجي. من بين عملائها البارزين عمالقة الصناعة مثل بنك أوف أمريكا، وكايزر بيرماننتي، ونيتشرز باونتي، وبي إم دبليو، وغيرها. في يوليو 2023، قررت فانيسا التقاعد من عالم الإعلان سريع الوتيرة.
مع زوجها تشاك الداعم لها، وطفليهما التوأم الرائعين تشارلي وروبي، وصديقها المقرب لوي، بدأت فانيسا فصلاً جديدًا من حياتها بكل إخلاص. منذ تقاعدها، أصبحت مناصرة راسخة للمنظمات غير الربحية، وخاصةً تلك التي تُركز على دعم الفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعنا - النساء والأطفال والحيوانات. فانيسا وعائلتها ملتزمون التزامًا راسخًا بهذه القضايا، مُكرّسين وقتهم ومواردهم وجهودهم لدعم وتمكين المحتاجين.
بفضل مهاراتها الفريدة في التواصل وشغفها بتجاوز حدود الإبداع، أصبحت فانيسا رمزًا للابتكار، ليس فقط في عالم الأعمال، بل أيضًا في مساعيها الخيرية. ما سرّها؟ سعيها المتواضع والمستمر لتجاوز القيود ورفع مستوى الوعي، مما أدى إلى زيادة الوعي، وزيادة جمع التبرعات، والأهم من ذلك، إحداث فرق ملموس في حياة المحتاجين.
كما تقول فانيسا، "في كل تحدٍّ تكمن فرصة للتميز". لا يقتصر إرثها على الحملات التي أبدعتها أو العلامات التجارية التي عززتها؛ بل يمتد إلى التزامها الراسخ بتجاوز الحدود، وتحدي الأعراف، وترك أثر دائم في كل من تلتقي به. إنها ليست مجرد مسوِّقة؛ بل هي مُحفِّزة للتغيير، تُلهم من حولها ليحلموا أحلامًا أكبر، ويفكروا بطريقة مختلفة، ويحققوا النجاح، سواءً في مجال الأعمال أو في الجهود الإنسانية.